للحوامـــــــــــــــــــل فقط
تناول الحامل لزيت السمك يمنع إصابة المواليد بالحساسية
في إطار البحث عن العلاقة بين الغذاء غير المتوازن خلال الحمل وزيادة
أمراض الحساسية مثل الربو, توصل الباحثون في أستراليا إلى أن تناول الأم
لزيت السمك أثناء الحمل يقي المواليد من الأمراض التحسسية.
وأوضحت الدكتورة سوزان بريسكوت, الباحثة في جامعة غرب أستراليا, أن
استخدام أقراص زيت السمك خلال فترة الحمل قد تغير الاستجابات المناعية عند
الأطفال ضد عث المنزل والغبار وغيرها من مسببات الحساسية الأخرى وخاصة بعد
الولادة وأثناء الرضاعة.
وقالت إن التغيرات البيئية والحياتية غيرت قابلية البشر واستعدادهم
للأمراض التحسسية, ويعتبر الغذاء غير المتوازن عاملا مساهما في هذا الخطر,
مشيرة الى أن حوالي 40% من العائلات الأسترالية يملكون تاريخا عائليا
للإصابة بالربو والحساسية سواء من أحد الأبوين أو كليهما.
وحذرت بريسكوت من أن أحد أكثر التغيرات الغذائية المتسببة عن تزايد
المدنية, تتمثل في زيادة استهلاك الأحماض الدهنية الالتهابية من نوع
"أوميغا-6", التي تشجع الاستجابات المناعية التحسسية, ونقص الأحماض
الدهنية "أوميغا-3", التي تمنع الاستجابات المناعية الالتهابية, والتي
تعتبر من أهم عوامل الحمل السليم.
ويمكن للحامل إن تشرب مغلي الشمرة أيضا لمعالجة ما قد تصاب به من
اضــــطراب الهضم كالإمساك والغازات المعوية والغثيان او القيء وكذلك
الأطفال الرضـــــــع ولا يفوتنا إن نذكر إن مغلي حبيبات الشمرة يدر إفراز
الحليب عند الرضع. ويعمل مغلي حبيبات الشمرة بإضافة فنجان من الماء الساخن
بدرجة الغليان إلى مقدار ملعقة صغيرة من الحبيبات المهروسة ويشرب مـــنه
مـــــقدار (2-3) فناجين يومياًًً.
أما للأطفال الرضع فيكتفي لعمل مغلي حبيبات الشمرة كما ذكرنا بكمية اقل من
ربع ملعقة صغيرة من الحبيبات المسحوقة ويمكن غليها بالحليب من الماء
تناول الحامل لزيت السمك يمنع إصابة المواليد بالحساسية
في إطار البحث عن العلاقة بين الغذاء غير المتوازن خلال الحمل وزيادة
أمراض الحساسية مثل الربو, توصل الباحثون في أستراليا إلى أن تناول الأم
لزيت السمك أثناء الحمل يقي المواليد من الأمراض التحسسية.
وأوضحت الدكتورة سوزان بريسكوت, الباحثة في جامعة غرب أستراليا, أن
استخدام أقراص زيت السمك خلال فترة الحمل قد تغير الاستجابات المناعية عند
الأطفال ضد عث المنزل والغبار وغيرها من مسببات الحساسية الأخرى وخاصة بعد
الولادة وأثناء الرضاعة.
وقالت إن التغيرات البيئية والحياتية غيرت قابلية البشر واستعدادهم
للأمراض التحسسية, ويعتبر الغذاء غير المتوازن عاملا مساهما في هذا الخطر,
مشيرة الى أن حوالي 40% من العائلات الأسترالية يملكون تاريخا عائليا
للإصابة بالربو والحساسية سواء من أحد الأبوين أو كليهما.
وحذرت بريسكوت من أن أحد أكثر التغيرات الغذائية المتسببة عن تزايد
المدنية, تتمثل في زيادة استهلاك الأحماض الدهنية الالتهابية من نوع
"أوميغا-6", التي تشجع الاستجابات المناعية التحسسية, ونقص الأحماض
الدهنية "أوميغا-3", التي تمنع الاستجابات المناعية الالتهابية, والتي
تعتبر من أهم عوامل الحمل السليم.
ويمكن للحامل إن تشرب مغلي الشمرة أيضا لمعالجة ما قد تصاب به من
اضــــطراب الهضم كالإمساك والغازات المعوية والغثيان او القيء وكذلك
الأطفال الرضـــــــع ولا يفوتنا إن نذكر إن مغلي حبيبات الشمرة يدر إفراز
الحليب عند الرضع. ويعمل مغلي حبيبات الشمرة بإضافة فنجان من الماء الساخن
بدرجة الغليان إلى مقدار ملعقة صغيرة من الحبيبات المهروسة ويشرب مـــنه
مـــــقدار (2-3) فناجين يومياًًً.
أما للأطفال الرضع فيكتفي لعمل مغلي حبيبات الشمرة كما ذكرنا بكمية اقل من
ربع ملعقة صغيرة من الحبيبات المسحوقة ويمكن غليها بالحليب من الماء